صلاة الفتح هي صلاة الضحى أداها رسول الله عندما فتح مكة في بيت أم هاني بنت ابي طالبوعددها ثمان ركعات في تسليمة واحدة وظنها البعض أنها صلاة ضحى لأنها كانت وقت الضحى ، قال ابن القيم رحمه الله ( ثم دخل دار أم هانئ بنت أبي طالب فاغتسل وصلى ثمان ركعات فظنها من ظنها أنه صلاة الضحى وإنما هذه صلاة الفتح وكان أمراء الإسلام إذا فتحوا حصنًا أو بلدًا صلوا عقيب الفتح هذه الصلاة إقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم وفي القصة مايدل على أنها بسبب الفتح شكرًا لله عليه فإنها قالت مارأيته صلاها قبلها ولا بعدها ) وقال ابن كثير رحمه الله في ذكر فتح المدائن ( ثم تقدم - يعني سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - إلى صدره - أي إيوان كسرى فصلى ثمان ركعات صلاة الفتح ) [1][2]
في السنة النبوية
صفة صلاة الضحى
صلاة الفتح في التاريخ الإسلامي
صلاها رسول الله صلى عليه وسلم بعد فتح مكة وسعد بن أبي وقاص بعد القادسية ودخول المدائن وأبوعبيدة بن الجراح وغيرهم من القادة والفاتحين قال شيخ الإسلام ابن تيمية ( وكانوا يستحبون عند فتح مدينة أن يصلي الإمام ثماني ركعات شكراً لله وكانوا يسمونها صلاة الفتح ) [6] وذكر الطبري عن الشعبي أن خالدبن الوليد عندما فتح الحيرة صلى ثماني ركعات لم يسلم فيهن ثم انصرف
آخر صلاة فتح صلاها المسلمون
توقفت الفتوحات الإسلامية قبل ثلاثمائة سنة وكانت النمسا آخر الفتوحات الإسلامية ولم يتم إقامة هذه الصلاة بعد ذلك.[7]
صلاة فتح أم صلاة ضحى ؟
هناك خلاف بين أهل العلم هل الصلاة التي صلاها رسول الله يوم فتح مكة صلاة ضحى أم صلاة الفتح وجميعهم يستدل بالحديث الذي روته أم هانئ ابنة عم رسول الله فذكرت بأن الصلاة التي صلاها في بيتها كانت صلاة ضحى صلاها وفي القصة مايدل على أنها صلاة فتح قولها : ما رأيته صلاها قبلها ولا بعدها [8] كما أن أم هانئ راوية الحديث صرحت بأنها صلاة ضحى خلاف ماذهب إليه ابن القيم
مراجع
- ^ البداية والنهاية لابن كثير ج 7 ص 67
- ^ فصل: صلاة الفتح أو صلاة الشكر - موقع نداء الإيمان
- ^ فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب التهجد - باب صلاة الضحى في السفر
- ^ فتاوى نور على الدرب
- ^ 424/11 مجموع الفتاوى
- ^ مجموع الفتاوى 474/17
- ^ كتاب :استرداد عمر: من السيرة إلى المسيرة - المؤلف: أحمد خيري العمري - 2013 - (ردمك 9781494311537 )
- ^ زاد المعاد لأبن الجوزي - فصل في صلاة الفتح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق