جنية من سورية تحرق بييوت اهل العلندة النهار27 02 2014
تعرف بلدية وادي العلندة في ولاية الوادي، هذه الأيام، ظاهرة غريبة تتعلق بعالم الجن، حيث أحدثت هلعا عاما وسط السكان وزرعت حالة من الرعب والترقب، ما دفع بالبعض منهم إلى البقاء في بيته وترك عمله تحسبا لأي طارئ .تفاصيل الظاهرة تتمثل في حالات نشوب حرائق داخل المنازل من دون سابق إنذار أو وجود سبب معين لهذه الحرائق الذي تتدخل مصالح الحماية المدنية لإطفائها. وحسب تصريحات شهود عيان وعائلات مستها الظاهرة اتصلت بهم «النهار»، فإن الظاهرة تعود إلى بداية الأسبوع الماضي، أين نشب حريق داخل غرفة نوم أحد الأزواج ببلدية وادي العلندة، وبعد تدخل مصالح الحماية المدنية وإخماد الحريق لوحظ أن الحريق كان على مستوى خزانة الملابس بعيدا عن أي موقد للغاز أو والتيار الكهربائي، وهو ما رجح احتمال أن يكون الحريق بفعل فاعل. وبعد هذا الحريق بمدة قصيرة نشب حريق آخر في جهاز عروس كانت ستزف نهاية الأسبوع إلى زوجها، حيث كانت جميع لوازمها موضوعة داخل حقائب في غرفة مغلقة، وفي هذه الحالة كذلك لا توجد دلائل تبين أن الحادث وقع نتيجة الكهرباء أو الغاز، وخلال الأسبوع الأول نشب حريق داخل منزل وبالذات في غرفة النوم، ليليه بعد ذلك حريق في لباس الزوجة كل يوم من دون علمها، ويتكرر الأمر معها كل اليوم، إلى غاية ارتدائها ملابس جارتها أين توقف احتراق ملابسها.وحسب إحصائيات رسمية، فإن بلدية وادي العلندة عرفت نشوب 8 حرائق خلال الأسبوعين الماضيين، وقد دفعت هذه الظاهرة بالمواطنين إلى استدعاء رقاة لرقية بيوتهم، ومن ذلك يروى أن امرأة قد تكلمت على لسانها جنية قالت إنها قادمة من دولة سوريا وأن زوجها قد توفي في سوريا، وأنها ستنتقم من جميع الأزواج هنا، وأنه ما زال لديها 15 بيتا ستحرقها خلال الأيام القادمة، وقد أحدثت هذه المعلومة هلعا عارما وسط السكان، مما جعل أغلبهم يراقبون منازلهم، كما دفعت الظاهرة المواطنين إلى شراء معدات خاصة بإطفاء الحرائق وتوعية ذويهم بكيفية التدخل عند الحريق. وفي سياق متصل، علم أن عائلة كانت تقطن بوادي العلندة وانتقلت مؤخرا إلى بلدية أميه ونسة المجاورة لها قد عرفت هي الأخرى تسجيل حريق في غرفة نومهم، وهو ما يرجح أن هذه الظاهرة ستنتقل خلال الأيام القادمة إلى بلديات أخرى.
تعرف بلدية وادي العلندة في ولاية الوادي، هذه الأيام، ظاهرة غريبة تتعلق بعالم الجن، حيث أحدثت هلعا عاما وسط السكان وزرعت حالة من الرعب والترقب، ما دفع بالبعض منهم إلى البقاء في بيته وترك عمله تحسبا لأي طارئ .تفاصيل الظاهرة تتمثل في حالات نشوب حرائق داخل المنازل من دون سابق إنذار أو وجود سبب معين لهذه الحرائق الذي تتدخل مصالح الحماية المدنية لإطفائها. وحسب تصريحات شهود عيان وعائلات مستها الظاهرة اتصلت بهم «النهار»، فإن الظاهرة تعود إلى بداية الأسبوع الماضي، أين نشب حريق داخل غرفة نوم أحد الأزواج ببلدية وادي العلندة، وبعد تدخل مصالح الحماية المدنية وإخماد الحريق لوحظ أن الحريق كان على مستوى خزانة الملابس بعيدا عن أي موقد للغاز أو والتيار الكهربائي، وهو ما رجح احتمال أن يكون الحريق بفعل فاعل. وبعد هذا الحريق بمدة قصيرة نشب حريق آخر في جهاز عروس كانت ستزف نهاية الأسبوع إلى زوجها، حيث كانت جميع لوازمها موضوعة داخل حقائب في غرفة مغلقة، وفي هذه الحالة كذلك لا توجد دلائل تبين أن الحادث وقع نتيجة الكهرباء أو الغاز، وخلال الأسبوع الأول نشب حريق داخل منزل وبالذات في غرفة النوم، ليليه بعد ذلك حريق في لباس الزوجة كل يوم من دون علمها، ويتكرر الأمر معها كل اليوم، إلى غاية ارتدائها ملابس جارتها أين توقف احتراق ملابسها.وحسب إحصائيات رسمية، فإن بلدية وادي العلندة عرفت نشوب 8 حرائق خلال الأسبوعين الماضيين، وقد دفعت هذه الظاهرة بالمواطنين إلى استدعاء رقاة لرقية بيوتهم، ومن ذلك يروى أن امرأة قد تكلمت على لسانها جنية قالت إنها قادمة من دولة سوريا وأن زوجها قد توفي في سوريا، وأنها ستنتقم من جميع الأزواج هنا، وأنه ما زال لديها 15 بيتا ستحرقها خلال الأيام القادمة، وقد أحدثت هذه المعلومة هلعا عارما وسط السكان، مما جعل أغلبهم يراقبون منازلهم، كما دفعت الظاهرة المواطنين إلى شراء معدات خاصة بإطفاء الحرائق وتوعية ذويهم بكيفية التدخل عند الحريق. وفي سياق متصل، علم أن عائلة كانت تقطن بوادي العلندة وانتقلت مؤخرا إلى بلدية أميه ونسة المجاورة لها قد عرفت هي الأخرى تسجيل حريق في غرفة نومهم، وهو ما يرجح أن هذه الظاهرة ستنتقل خلال الأيام القادمة إلى بلديات أخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق