الْفِقْهُ مَبْنِيٌّ عَلَى قَوَاعِدِ
خَمْسٍ هِيَ الأُمُورُ بِالْمَقَاصِدِ
وَبَعْدَهَا الْيَقِينُ لاَ يُزَالُ
بِالشَّكِّ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُقَالُ
وَتَجْلِبُ الْمَشَقَّةُ التَّيْسِيرَا
ثَالِثُهَا فَكُنْ بِهَا خَبِيرَا
رَابِعُهَا فِيمَا يُقَالُ الضَّرَرُ
يُزَالُ قَوْلاً لَيْسَ فِيهِ غَرَرُ
خَامِسُهَا الْعَادَةُ قُلْ مُحَكَّمَهْ
فَهَذِهِ الْخَمْسُ جَمِيعًا مُحْكَمَهْ
بَلْ بَعْضُهُمْ قَدْ رَجَعَ الْفِقْهَ إِلَى
قَاعِدَةٍ وَاحِدَةٍ مُكَمِّلاَ
وَهْيَ اعْتِبَارُ الْجَلْبِ لِلْمَصَالِحِ
وَالدَّرْءِ لِلْمَفَاسِدِ الْقَبَائِحِ
بَلْ قَالَ قَدْ يَرْجِعُ كُلُّهُ إِلَى
أَوَّلِ جُزْئَيْ هَذِهِ وَقُبِلاَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق