هذه الكوابيس أو الأحلام المزعجة توجد في بعض الأحيان لدى بعض الأسر، ولا نقول أن هنالك نوع من الوراثة الكاملة ولكن الذي نؤكده أن هنالك نوع من الاستعداد الوراثي الأسري الذي يحدث في مثل هذه الحالات، ويعرف عن هذه الكوابيس أنها تكون أكثر في مرحلة الصغر، ثم تختفي بدرجة كبيرة في مرحلة الشباب، ثم ربما تظهر مرة أو تزداد بعد سن الأربعين، ولكنها قد تختفي بعد سن الستين إن شاء الله، هذا أمر تقديري ولا ينطبق على كل الناس بالطبع.
أولاً: يا أخي الشيء الذي أنصحك به والذي أثبتته البحوث، هو حين تقدم على النوم لا بد أن تكون مسترخيًا وفي راحة بال بقدر المستطاع، ولا بد ألا تكون متعبًا جسديًا أو ذهنيًا، بمعنى لا تستلقي على الفراش إلا بعد أن تحس أنك في راحة نفسية، وألا تشغل نفسك بالتفكير المتواصل في أمور الحياة، ويفضل أيضًا ألا تذهب للفراش إلا بعد أن تشعر بأن النوم أصبح يلامس نفسك أو خاطرك.
ثانيًا: لابد أن يكون المحيط الذي تنام فيه هادئًا؛ بمعنى يجب ألا يكون هنالك راديو أو تليفزيون أو إزعاج حولك، ويفضل أيضًا أن تكون الإضاءة خافتة.
ثالثًا وهو المهم جدًّا: هو أن تتجنب تناول طعام العشاء في أوقات متأخرة، ويفضل ألا تتناول أي طعام بعد الساعة السابعة مساءً، ولا بد أن يكون طعامك من الأطعمة الخفيفة التي لا تحتوي على الدهنيات، هذا أمر ضروري جدًّا وهو ملتصق بهذه الأحلام أو الكوابيس المزعجة.
رابعًا: بالطبع المداومة على أذكار النوم شيء عظيم ومفيد، ونحن في بعض الحالات ربما ننسى هذه الأذكار، ولكن فائدتها معروفة ومثبتة، وقد سألنا الكثير من الأخوة في الليالي التي ربما ينسى فيهم الواحد ذكر هذه الأذكار، وقد ذكروا جميعًا أن نومهم يكون غير مريح وربما تنتابه الكوابيس.
خامسًا: يفضل أيضًا بالتأكيد ألا تتكلم عن هذه الكوابيس أو الأحلام المزعجة، وأن تسأل الله خيرها وتستعيذ من شرها، وأن تقوم بما ورد في السنة وهو الالتفات لالجانب الأيسر ثلاث مرات، هذا إن شاء الله يخففها لك كثيرًا.
سادسًا: عليك ممارسة الرياضة في فترات الصباح بالذات، وأفضل رياضة هي رياضة المشي، وجد أيضًا أنها مفيدة جدًّا.
سابعًا: عليك أن تقوم بإجراء أي نوع من تمارين الاسترخاء، خاصة تمارين التنفس، والتي تعتمد على الاستلقاء في مكان هادئ ثم غمض العينين وفتح الفم قليلاً، ثم أخذ شهيق ببطء وعمق عن طريق الأنف، ثم تمسك الهواء قليلاً وبعد ذلك تخرجه، وهذا بالطبع هو الزفير، ويكون بنفس القوة والبطء، كرر هذا التمارين ثلاث إلى أربع مرات في كل جلسة بمعدل مرتين في اليوم، ولا بد أن يكون هنالك نوع من التأمل والاسترخاء مع ممارسة هذه التمارين.، ويمكنك الحصول على أحد الأشرطة أو الكتيبات لمعرفة مزاولة هذه التمارين بصورة أفضل.
وأخيرًا أرجو تجنب النوم أثناء النهار، لأنه يخل بنوم الليل وينقص من كفاءته وعمقه، مما يؤدي إلى هذه الكوابيس والأحلام.
وبالله التوفيق.
أولاً: يا أخي الشيء الذي أنصحك به والذي أثبتته البحوث، هو حين تقدم على النوم لا بد أن تكون مسترخيًا وفي راحة بال بقدر المستطاع، ولا بد ألا تكون متعبًا جسديًا أو ذهنيًا، بمعنى لا تستلقي على الفراش إلا بعد أن تحس أنك في راحة نفسية، وألا تشغل نفسك بالتفكير المتواصل في أمور الحياة، ويفضل أيضًا ألا تذهب للفراش إلا بعد أن تشعر بأن النوم أصبح يلامس نفسك أو خاطرك.
ثانيًا: لابد أن يكون المحيط الذي تنام فيه هادئًا؛ بمعنى يجب ألا يكون هنالك راديو أو تليفزيون أو إزعاج حولك، ويفضل أيضًا أن تكون الإضاءة خافتة.
ثالثًا وهو المهم جدًّا: هو أن تتجنب تناول طعام العشاء في أوقات متأخرة، ويفضل ألا تتناول أي طعام بعد الساعة السابعة مساءً، ولا بد أن يكون طعامك من الأطعمة الخفيفة التي لا تحتوي على الدهنيات، هذا أمر ضروري جدًّا وهو ملتصق بهذه الأحلام أو الكوابيس المزعجة.
رابعًا: بالطبع المداومة على أذكار النوم شيء عظيم ومفيد، ونحن في بعض الحالات ربما ننسى هذه الأذكار، ولكن فائدتها معروفة ومثبتة، وقد سألنا الكثير من الأخوة في الليالي التي ربما ينسى فيهم الواحد ذكر هذه الأذكار، وقد ذكروا جميعًا أن نومهم يكون غير مريح وربما تنتابه الكوابيس.
خامسًا: يفضل أيضًا بالتأكيد ألا تتكلم عن هذه الكوابيس أو الأحلام المزعجة، وأن تسأل الله خيرها وتستعيذ من شرها، وأن تقوم بما ورد في السنة وهو الالتفات لالجانب الأيسر ثلاث مرات، هذا إن شاء الله يخففها لك كثيرًا.
سادسًا: عليك ممارسة الرياضة في فترات الصباح بالذات، وأفضل رياضة هي رياضة المشي، وجد أيضًا أنها مفيدة جدًّا.
سابعًا: عليك أن تقوم بإجراء أي نوع من تمارين الاسترخاء، خاصة تمارين التنفس، والتي تعتمد على الاستلقاء في مكان هادئ ثم غمض العينين وفتح الفم قليلاً، ثم أخذ شهيق ببطء وعمق عن طريق الأنف، ثم تمسك الهواء قليلاً وبعد ذلك تخرجه، وهذا بالطبع هو الزفير، ويكون بنفس القوة والبطء، كرر هذا التمارين ثلاث إلى أربع مرات في كل جلسة بمعدل مرتين في اليوم، ولا بد أن يكون هنالك نوع من التأمل والاسترخاء مع ممارسة هذه التمارين.، ويمكنك الحصول على أحد الأشرطة أو الكتيبات لمعرفة مزاولة هذه التمارين بصورة أفضل.
وأخيرًا أرجو تجنب النوم أثناء النهار، لأنه يخل بنوم الليل وينقص من كفاءته وعمقه، مما يؤدي إلى هذه الكوابيس والأحلام.
وبالله التوفيق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق